انا من بنات الليل ومش مهم اسمى على فكرة ، المهم انى فى مص.ي.بة كبيرة ، انا حامل ومش مهم من مين ولا الحمل فارق معايا
متخافيش ياسعاد ، هما اللى لازم يخافوا
فتحت الباب بعينى والجنين بتاعى خرج بره بطنى بجناحاته طار ووقف ورايا ، يشبه التنين لحد كبير ، الحبل السري اللى فى بطنى لسه مربوط بيه ، نظراته كلها متوجهة ناحيتى ، وكأنه مستنى الامر مني للهـ،ـجوم .
كلهم واقفين مُترقبين والمنظر فزعهم وملامح وشهم اللى شوفتها قبل مايخرج الجنين من بطنى اتبدلت تمامًا من ملامح مواجهة وتحدى لملامح ترقب وخو.ف ، شميت قلوبهم مخطوفة وحاسة بخطواتهم وهما بيقد.موا خطوة لقدام وعشرة لورا وكانهم لما شافوا المنظر رفضوا المواجهة وفضلوا الرجوع :
اتقد.م قس منهم خطوات واستنى الباقى يشوفوا هيعمل ايه ، وقف قصادى وانا سايباه تمامًا يعمل كل اللى عايزه ، خرج صليب كبير من جيبه ، وبدأ يتمتم فى سره كلام مش مسموع وبعدها نطق بصوت عالى :
= بإسم الاب ..”القصة للكاتب مص.طفى مجدى”
بصيت للسانه بعينى طلعته بره بالكامل وبصيت للتنين وحر.ق لسانه بالنار
قصاد عيون الجميع وفى ذهول تام ، د,م القس بقى مغرق كل حتة فى الارض ، شده واحد من الشيوخ لبره وقال لاتنين تانيين :
… اسعفوه ارجوكم اسعفوه
خدوه ونزلوا بيه جرى على السلم وكأنهم ماصد.قوا انه يقولهم كده ، بعد اللى شافوه قدام عينيهم ، اللى استغربته بس ان الكتاب طار من الشباك اللى ورايا فى الصالة ، لكن مااهتمتش اوى اد ماانا مهتمه دلوقتى انى اخلص عليهم كلهم .
الشيخ كان باين عليه التقوى جدًا لان وهو داخل عليا كان بيتشهد ، لانه متاكد مليون فى المية ان مش هيلحق ينطق بأي كلمة فى حضور ناقل الروح ورغم ان فاضل شهر ويطلع للنور لكن لما حس بخطر خرج من رحمي علشان يكون فى ضهرى ويحمي مشروع نقل الارواح للاموات.”القصة للكاتب مص.طفى مجدى”
الشيخ قال بسم الله الرحمن الرحيم ،ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا ۚ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (29) إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ (30) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (31 ، قلبي اتهز من جواه ، معرفش ليه رغم
لتكملة القصة اضغط الرقم 20 في السطر التالي 👇