close
غير مصنف

كان يا ما كان في قديم الزمان، رجل فقير يسكن في قرية بائسة، وكان عنده زوجة حمقاء، كانت كثيرة السّباب عليه, وكان هذا الرّجل يتحاشى إحضار الضيوف إلى بيته؛ خوفًا من امرأته الحمقاء,

والمرأة لم تتجاوز العشرين، إذن ااــموت منهما بـعـيد -هكذا كان يعتقد الرّجل-.. لذلك قرر الفقير إتمام مراسم الزّفاف، ووافق عـLـي الزّواج – حسب قواعد الدّفتر-.
وشاء الله أن تـــموت الزّوجة بعد أسبوعين، فحُملت جنازتها إلى |لــمــقبرة ومعها زوجهـا -الرّجل الفقير- وتم إنزال جـ، ،ـثة الزوجة والزوج إلى غــرفة |لقبر ,

حيث كانوا لا يدفنون في قبور وإنما في غــرفة كبيرة تـحــت الأرض.. وفي ذات الوقت كان هناك رجل ميّت وزوجته الشّابة ينزلان معًا إلى غــرفة الدفن, . لأنهما كانا قد تزوّجا عـLـي الدّفتر. الفقير ينجو من ظلمة القبر..
اتفق الرّجل الفقير مع الزّوجة الشّابة عـLـي الزّواج في ظلمة الغرفة، فجلسا وراء الجيف التي تكدست عـLـي شكل أكوام، وبينما هما جالسان إذ سمعا صوت طحن عظام.
فنظرا فإذا بضبع كبير يأكل من الجيف المتكدّسة، فقال الرّجل لزوجته:
إنّ هذا الضبع لم يكن موجودًا هذا الصباح – عندما نزلا- وإن هذا الضبع سوف يفر بعد أن يشبع كما دخل طلب الرّجل من

زوجته الشابة أن تساعده بجمع الأكفان عن جثـــــث الأموات؛ ليصنع منها حبلاً، ووضع الحــبل حول الفتحة التي دخل منها الضبع، وبعد أن أكل الضبع وشبع خرج متثاقلاً من الفتحة. فقام الرّجل والمرأة بشـد |لـحــبل حول بطن الضبع ؛ فأحس الضّبع بضغط |لـحــبل عـLـي بطنه،

لتكملة القصة اضغط الرقم 5 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!