كان يا ما كان في قديم الزمان، رجل فقير يسكن في قرية بائسة، وكان عنده زوجة حمقاء، كانت كثيرة السّباب عليه, وكان هذا الرّجل يتحاشى إحضار الضيوف إلى بيته؛ خوفًا من امرأته الحمقاء,

وعندما طلب منه الدخول سائلاً إياه عن حاجته، أجاب الرّجل الفقير عـLـي استحياء – قائلاً:
إن |لـــحياة في هذه القرية أعجبته، فبما أن الطعام والشراب والسكن عـLـي الدّفتر، فهل يمكنه الزواج عـLـي الدّفتر أيضا .
ضحك البقّال، وطلب من الرّجل أن يذهب إلى النبع، ويشاهد |لفــتيـات اللواتي يأتين إلى عين الماء،
ويختار الفتاة التي يريد، فيلحق بها إلى بيتها؛ ليعرف أين تسكن، ثم يأتيه وهو بدروه سوف يذهب معه إلى أبيها ليطلبها للزواج – عـLـي الدفتر -.
فعل الرّجل الفقير ما طلبه منه البقّال، فذهب إلى النبع، واختار الفتاة، وتعرف بيتها، ثم عاد إلى البقّال، الذي ذهب معه إلى والد الفتاة،

حيث قال لوالد الفتاة: إنّ هذا الرّجل يرغــب أن يتزوج ابنتك عـLـي حساب الدفتر. وافق والد الفتاة عـLـي الزواج، ولكنّه قال للخاطب: قبل أن أتمم الزواج عـLـي الدّفتر، هل تعرف ما حكاية الدّفتر؟ وما يتطلب منك إذا تزوجت عـLـي الدّفتر، أجاب الرّجل بالنّفي،
وقال: إنه قد أتى القرية منذ عام، حيث لم يدفع منذ ذلك الوقت قرشًا واحدًا فمأكله،
ومشربه، ومسكنه عـلـي الدّفتر، وهو يريد من زواجه أن يكون عـLـي الدّفتر – كذلك . قال والد الفتاة: سوف أقصّ عليك حكاية الدّفتر،
و بعد ذلك تقرر ما إذا أردت أن تستمر بهذا الزّواج أم لا، إنّ حكاية الدّفتر باختصار هي..
تقتضي حط الزّوج حيًّا إذا ماتت زوجته قبله، ودفن الزوجة حية إذا مـــLت زوجهـا قبلها. فكّر الرّجل الفقير – مليًّا- قبل أن تتحرك شفاهه، فعمره تجاوز العشرين،

لتكملة القصة اضغط الرقم 4 في السطر التالي