close
غير مصنف

مؤسف جدا ما وصلنا إليه احد اكبر تجار دمشق واغنى اغنيأها يروي قصته مع اولاده

كل أولادي كانوا شهودا على معاملتي لأمي وأبي رحمهما الله وأقسم انهما طلبا مني ذات مرة التوقف عن تقديم الهدايا ولم أكن ارضى ان تدخل بيتي فاكهة او اي نوع من الطعام الغير عادي قبل ان يدخل بيتهما قبلي بيوم على الأقل
وأقسم بالله انني سألت ابي مرة وكان يجلس بجانبي في السياره سألته ان يرضى علي فدمعت عيناه وقال لي وهل انت بحاجة إلى رضا؟
وحيدا قبيل المغرب اجلس بقرب النافذة وانتظر المغرب سكون وسكون وافكار سوداء وأتساءل اين اولئك الذين افنيت كل شبابي ومعظم كهولتي في تدليلهم وتدليل نسائهم وأولادهم ؟ اين هم ؟
ويقولون لك في نهاية المكالمة الموسمية : ارض علينا وهنا اتساءل هل إذا رضيت انا سيرضى الخالق ؟
صياما مقبولًا وإفطارًا هنيئًا

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!