close
غير مصنف

كان يا ما كان في قديم الزمان، رجل فقير يسكن في قرية بائسة، وكان عنده زوجة حمقاء، كانت كثيرة السّباب عليه, وكان هذا الرّجل يتحاشى إحضار الضيوف إلى بيته؛ خوفًا من امرأته الحمقاء,

كان يا ما كان في قديم الزمان، رجل فقير يسكن في قرية بائسة، وكان عنده زوجة حمقاء، كانت كثيرة السّباب عليه,
وكان هذا الرّجل يتحاشى إحضار الضيوف إلى بيته؛ خوفًا من امرأته الحمقاء,
لأنها كانت تسب على الضيوف – أيضًا-، حتّى ملّ الرّجل من هذه الحياة العفنة، وقرّر الهرب والرّحيل عن هذا البيت.
وفي الصباح الباكر خرج الرّجل من بيته، وهو يحمل صرّة صغيرة تحوي بعض ملابسه، لا يقصد جهة معينة، وإنما أراد الابتعاد عن بيته، سار، وسار، وسار دون هدى، ودون مكان يقصده,
حتّى وصل إلى قرية، وقد حل الظلام عليه.
كان متعبًا، جائعًا، متسخًا يملأ الغبار ثيابه ووجهه
توجّه فور دخوله هذه القرية إلى البقّال -الذي كان لا يزال سهرانًا-
طلب من البقّال ورجاه أن يعطيه قطعةً من الجبن يسدّ بها بعض جوعه..
ولكن البقّال قابله بابتسامة، وسأله إذا ما كان يريد خبزًا أيضًا، فنظر الفقير في أنحاء الدّكان فلم يجد أثرًا للخبز.
وهنا أشار البقّال إلى المخبز المجاور، وطلب من الفقير أن يذهب ويطلب من الخبّاز رغيفًا واحدًا، وأن يسجّل ذلك الرغيف على الدّفتر,
وهنا استغرب الفقير، كيف يعطيه الخباز خبزًا دون أن يأخذ ثمنه؟
وكيف يمكن أن يداينه دون معرفة سابقة بينهما؟…..

لتكملة القصة اضغط الرقم 2 في السطرالتالي

1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!