قصص وروايات
تقول فتاة: تقدّم أحدُهم لخطبتي وكان شرطه الوحيد للزواج هو الإعتناء بوالدته !!
وتزّوجنا فعلًا، وفي أول ليلة لي معه أخذني إلى غُرفتها،
صُعقت من منظر الغرفة، كانت كقطعة من الجنة، ألوانها،
ترتيبها، وسائل التدفئة فيها، مُختلفة تمامًا عن باقي البيت !!!
تركني واقترب من سريرها، كانت نائمة، أخذ يهز كتفها
برفق قائلًا: ماما، لقد أحضرت هديتي لكِ، هذه زوجتي ألا تريدين رؤيتها ؟!
فتحت عينيها برفق ونظرت له بابتسامة ثم حوّلت نظرها عليّ،
لا أستطيع وصف تلك اللحظة، عيونها مليئة بألم،
وثغرها مبتسم بحُزن، كان وجهها كالقمر في ليلة تمامه،
هادئ جدًا لإمرأة في السبعين من عمرها !
لتكملة القصة اضغط الرقم 4 في السطر التالي