قصص وروايات
تقول لم أكن أعرف حقيقة زوجي إلا ليلة زفافي إليه

حانت منه إلتفاتة عابرة لا تدل على شيء.. فارتفع نشيجي عاليًا يقطع الصمت من حولي ويحيل
الحجرة الهادئة المعدة لعروسين إلى مأتم حزين.
اقترب مني ببطء.. وقف إلى جواري قائلًا بصوت غريب أسمعه لأول مرة:
لماذا تبكين ؟
هززززززززززززت كتفي بيأس ودموعي لا تزال تنهال بغزارة على وجهي ليصبح كخريطة ألوان ممزقة..
عاد لي الصوت الغريب مرة أخرى قائلًا.
اسمعي يا ابنة عبد الله بن راشد.. انتى طالق.
اسمعي يا ابنة عبد الله بن راشد.. أنت طالق *..:
توقفت دموعي فجأة وأنا أنظر إليه فاغرة فاهي من شدة الذهول.. هل هو يهزل.. يمثل.. يسخر..
أين الحقيقة والواقع في وسط هذه المعمعة.. هل أنا أحلم.. أم أنه كابوس مرعب يقضي على مضجعي ؟..
لتكملة القصة اضغط الرقم 5 في السطر التالي