تزوجت بنت عمى الاميه سَمِعَت ذات مرة زوجها يحادث نفسه : -لو أمكنني أن أُغَيّرَ التي بلاني أبي به
لقد حللت أمر هذه الحفلة لكني كيف سأحل أمر بقية الحفلات
والمناسبات ! إن سألوني عنها ماذا سأجيب! وإن أعلنت انفصالي عنها ماذا سيكون السبب !
أمضى تلك الليلة ساهرا حائرا في أمره مما جعله يذهب إلى العمل في صباح اليوم التالي
ليكمل العمل الذي بدأ به قبل شجارهما وهو تصميم مزرعة فريدة من نوعها لرجل أعمال مهم .
مضت أياما لم يكف عن الاتصال بها في الليل والنهار إلى أن اتصلت به وقالت
له
لقد سامحتك وببعدي عنك أيقنت أني
أستطيع الحياة بدونك فأنت عندي أغلى من كل شيء .
حبيبتي وأنت كذلك .
في الغد سنقيم أنا ووالداي احتفالا بالذكرى العشرين لتأسيس شركتنا ودعونا إلى الحفل كل رجال الأعمال والمستثمرين وأهم مسؤولي الدولة ولأن أبي كان يود تعيينك بها مديرا تنفيذيا فأنا أدعوك للحفلة وأود أن يعلن والدي أمام الجميع خبر تعيينك تعبيرا عن اعتذاره منك عن إهانته لك عندما زرتنا وأريد منك أن تتأخر قليلا كي يصل الجميع وتلفت الأنظار بقدومك.
حلق قلبه من الفرح وهو يقول
أشكرك عزيزتي أحبك كثيرا إلى اللقاء
لم يصدق ما سمعت أذناه من الفرحة مما جعله ينام من أول الليل كي يستيقظ بنشاط وحيوية.
وعند حلول موعد الاحتفال تأخر
تأخر قليلا كما طلبت منه ثم ذهب بكامل أناقته لمنزل والدها وهو يمشي كطائر الطاووس عريض المنكبين .
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 12في الصفحة التالية