إنا لله و إنا إليه راجعون ليلة حزينة علي مصر 💔 لتكملة التفاصيل اضغط الرقم 2في السطر التالي بورسعيد، المدينة التي طالما عُرفت بجوها الهادئ وسكانها البسطاء، شهدت اليوم صدمة مدوية ألقت بظلالها على الجميع بعد وف..اة الطبيب الشهير زكي صالح، الذي توفي نتيجة حادث أليم أثناء ذهابه لصلاة الفجر. في ح..ادث لم يكن في الحسبان، سقط الطبيب لتكملة التفاصيل اضغط الرقم 3 في السطر التالي في بئر المصعد بأحد الأبراج السكنية التي كان يقطن بها، ليترك وراءه مشهداً صادماً يحبس الأنفاس. ليس حادثًا عاديًا، بل كارثة توضح مدى التحديات التي يواجهها المواطن المصري البسيط في أبسط تفاصيل حياته. لتكملة التفاصيل اضغط الرقم 4 في السطر التالي مأساة غير متوقعة في ساعات الفجر كانت الساعة تشير إلى الساعات الأولى من صباح اليوم، بينما كان الدكتور زكي صالح في طريقه إلى أداء صلاة الفجر. ولكن القدر كان له رأي آخر، حيث لم يكن يعلم أن خطوته هذه ستكون الأخيرة. فقد سقط الطبيب من المصعد الذي كان يحاول أن يدخل فيه. كان الباب قد فتح، لكنه لم يجد المصعد في مكانه. وللحظة لتكملة التفاصيل اضغط الرقم 5 في السطر التالي من الوقت، وجد نفسه ساقطًا في بئر الأسانسير، سقط مباشرة من الطابق الخامس في حادث يثير تساؤلات عديدة حول أمن وسلامة المنشآت السكنية في المدينة طبيب “الغلابه” الذي ترك بصمة لا تُنسى زكي صالح، الذي عرفه أهل بورسعيد بلقب “طبيب الغلابة”، لم يكن مجرد طبيب عظام عادي. كان مثالًا حقيقيًا للعطاء والإنسانية، لا يتوانى عن تقديم المساعدة لتكملة التفاصيل اضغط الرقم 6 في السطر التالي لمن لا يملكون قوت يومهم. كان يفتح عيادته كل يوم ثلاثاء للكشف على المرضى بالمجان، وخصوصًا من لا يستطيعون دفع تكلفة العلاج. طوال أيام الأسبوع كان يتعامل مع الحالات التي لا تستطيع دفع أي مقابل مادي، ويقدم لهم رعاية طبية ذات مستوى عالٍ. ما يجعل مصابه أكثر مرارة هو أنه كان يحمل رسالة إنسانية عظيمة لم تتوقف حتى في آخر لحظاته