close
قصص وروايات

جاء في الأثر أن “ذا القرنين” كان وحيد أمه، وأنه كما نعلم جميعًا طاف الأرض من مشرقها إلى مغربها فاتحًا وداعيًا

أن أحدًا لم يحضر ليتناول طعامها، فعلمت أنه ما من أحد إلا وقد فقد عزيزًا،
ففهمت مراد ابنها من وصيته تلك، وقالت:

رحمك الله من ابن، لقد كنت لي واعظًا في موتكَ كما كنتَ في حياتكَ.
الدنيا ليست دار إقامة وإنما محطة عبور،

والمۏت ليس ضد الحياة وإنما هو جزء منها!

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!