تزوجت بنت عمى الاميه سَمِعَت ذات مرة زوجها يحادث نفسه : -لو أمكنني أن أُغَيّرَ التي بلاني أبي بها.
الآن قد تحقق ما خشيته فأنا سأذهب لمنزل والدي وأنت سترسل ورقة طلاقي بأسرع وقت وأقسم لك بأنك ستندم على استهزاءك بمشاعري .
الجزء الرابع
منذ اليوم الأول الذي تركته به أصبح يتخبط كالمچنون فكر كثيرا بطريقة يعيدها بها إلى المنزل لكنه لم يجد مما جعله يتصل بها مرارا وتكرارا كي يتوسل أن تعود إليه لكنها لم تكن تجيب فنيران الغيظ والقهر كانت قد التهمت فؤادها .
إلى أن أتى موعد الحفل الذي دعيا إليه فذهب قبل الحفل بيوم واحد لمنزل والدها كي يرجوها أن تذهب معه حفاظا على مكانته وشكله في مجتمع الطبقة المخملية لكنها لم تخرج لرؤيته بل طلبت من والدها أن يقوم بطرده .
فقال له الأب ردا على الحــ..ــزن الذي عاشته ابنته
ابنتي لا تقابل نصف رجل .
كانت تلك الجملة كالصڤــ..ــعة على وجهه مما جعله يخرج دون أن ينبس ببنت شفة.
ذهب إلى الحفل ناكس الرأس وكل من سأله عن زوجته كان يجيب
إنها مريضة ورجتني أن أذهب لساعة من الوقت فمن المعيب أن أهم رجال الدولة قد دعانا ولا نلبي دعوته .
بعد مضي ساعة عاد إلى المنزل وهو يقول في قرارة نفسه
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 11 في الصفحة التالية