تزوجت بنت عمى الاميه سَمِعَت ذات مرة زوجها يحادث نفسه : -لو أمكنني أن أُغَيّرَ التي بلاني أبي بها
أمضى أياما يتحرك جــ..ــسدا بلا روح ولا عقل مما جعله يقوم بتسليم المزرعة التي كان يعمل عليها بأردأ تصميم واقترف خطأ فادح لم يدركه إلا بعد فوات الأوان فلاقى ذلك سخط المالك عدا عن كلام زوجته عنه أمام أهم رجال الأعمال ومسؤولي الدولة في الحفل الذي جعل كل من فكر بتسليم أملاكهم له يتراجعون ويحذفون اسمه كمهندس معماري من قائمة أهم مهندسي الطبقة الراقية .
مع مرور الأشهر بدأ يضطر لبيع ما تبقى من أملاكه كي يصرف على نفسه وتدريجيا تدهور وضعه المادي وبرغم ذلك لم يعمل مساعد مهندس فقد اعتبر ذلك إهانة بعد أن كان مهندسا مشهورا
لم يجد أمامه سوى أن يلجأ لأبيه وأخبره بكل شيء حصل معه عن الإنجاب مع زوجته وبعد أن أنهى حديثه طلب منه مساعدة مادية فطرده دون شفقة وصړخ بوجهه قائلا
بعد أن ضاقت بك الحياة تذكرت أنه لديك أب كنت
أنك أتيت لتطلب السماح وتخبرني بأني سأصبح جد اذهب فوالله لو نهشت الكلاب لحمك لن الټفت إليه .
برغم الرفض القاطع لأبيه لكنه تأمل أن يغير رأيه مما جعله يكتب عنوان منزله بورقة ويضــ..ــعها على الطاولة .
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 14 في الصفحة التالية