(قصة وعبرة) من روائع ((القصص النبوي)) فى يوم من الايام نزل النبى (صل الله عليه وسلم ) ضيفا على رجل من الاعراب فلم يصدق الرجل نفسه أن ضيفه هو رسول الله (صل الله عليه وسلم ) فأخذ الرجل يقدم الطعام والشراب لرسولنا الكريم مع انه رجل فقير تعجب النبى (صل الله عليه وسلم ) من كرم هذا الاعرابى فما كان النبى (صل الله عليه وسلم ) الا ان طلب منه ان يأتى اليه بعد ذلك ليكافئه ومرت الايام وتعرض هذا الاعرابى لازمه مادية كبيرة فتذكر ان رسول الله (صل الله عليه وسلم ) كان قد طلب منه ان يأتى اليه ليجزيه ويكافئه فذهب اليه واستأذن بالدخول عليه (صل الله عليه وسلم ) ثم أذن له رسول الله (صل الله عليه وسلم ) واخذ يسأله عن احواله ليطمئن عليه ثم اخذ الرجل يشتكى حاله
فما كان من النبى (صل الله عليه وسلم ) الا ان قال له يا اعرابى اطلب ما تريد وكان النبى (صل الله عليه وسلم ) يظن انه يسأل رسول الله ان يدعوا له بمغفرة ذنوبه او بدخوله الجنه لكن هذا الاعرابى قال يارسول الله اريد ناقه برحلها نركبها ونسافر عليها فحزن النبى (صل الله عليه وسلم ) لانها كانت فرصة ان يدعوا له رسول الله (صل الله عليه وسلم )
فإذا بالنبى (صل الله عليه وسلم ) يقول لهذا الاعرابى :” أعجزت أن تكون مثل عجوز بنى اسرائيل ؟” فقال الصحابة : يا رسول الله وما عجوز بنى اسرائيل ؟
تبدأ القصة من أيام نبى الله يوسف (عليه السلام )
لما أصبح يوسف عزيز مصر واحس بعد ذلك بقرب اجله قال :”رب قد آتيتنى من الملك وعلمتنى من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والارض أنت ولى فى الدنيا والآخرة توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين “.
وهنا أخذ نبى الله يوسف (عليه السلام ) العهد والميثاق على بنى اسرائيل عند موته انهم اذا خرجوا من مصر ان يأخذوا جسده ليدفنوه فى الارض المقدسه فلسطين
ومات يوسف عليه السلام ولم يستطع بنو اسرائيل ان يأخذوا جسده من مصر ولما بعث نبى الله موسى (عليه السلام ) وذهب الى فرعون ليدعوه الى عبادة الله فأبى فرعون وخرج بجيشه وراء موسى ومن آمن معه وبينما موسى عليه السلام فى الطريق هو وقومه اذ ضلوا الطريق فسأل موسى عن سبب ذلك
لتكملة القصة اضغط الرقم 3 ف السطر التالي