close
غير مصنف

” شجاعة علي بن أبي طالب رضي الله عنه “💥💥 إذا تكلمنا عن شجاعته – رضي الله عنه – فحسبه أنه نام ليلة الهجرة في فراش النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعلم أن المشركين يريدون قت .ل النبي صلى الله عليه وسلم . * وفي غزوة الخندق كان له هذا الموقف العظيم مع فارس قريش (عمرو بن عبد وُد)… قال ابن إسحاق : «كان عمرو بن عبد ود العامري وهو (كبش الكتيبة) قد قا .تل يوم بدر حتى أثبتته الجراح فلم يشهد أحدًا، فلما كان يوم الخندق خرج معلما ليرى مكانه، فلما وقف هو وخيله قال: من يبارز ؟ فبرز إليه علي بن أبي طالب» . وعند البيهقي في «دلائل النبوة» : «خرج عمرو بن عبد ود وهو مقنع بالحديد، فنادى:من يبارز ؟ فقام علي بن أبي طالب فقال : أنا لها يا نبي الله، فقال : إنه عمرو، إجلس. ثم نادى عمرو :ألا رجل يبرز ؟ فجعل يؤنبهم ويقول : أين جنتكم التي تزعمون أنه من قُت .ل منكم دخلها، أفلا تبرزون إلي رجلاً ؟! فقام (علي) فقال

فقال علي: ولكني والله أحب أن أقت .لك , فعند ذلك غضب عمرو غضبًا شديدًا، ونزل فسل سيفه، كأنه شعلة نار، ثم أقبل نحو علي مغضبًا، وإستقبله علي بدرقته فضربه عمرو في درقته فقدها، وأثبت السيف فيها، وأصاب رأسه فشجه، وضربه علي على حبل عاتقه فسقط، وثار العجاج، وسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم التكبير، فعرف الناس أن عليًّا قد قت .ل عمرًا .

* وفي فتح خيبر كان له هنا الموقف مع فارس فرسان اليهود (مرحب) » .
ففي حديث سلمة بن الأكوع عند مسلم: «ثم أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي وهو أرمد، فقال : لأعطين الراية رجلا ً يحب الله ورسوله، أو يحبه الله ورسوله. قال: فأتيت عليا فجئت به أقوده وهو أرمد، حتى أتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبصق في عينيه فبرأ، وأعطاه الراية، وخرج «مرحب» فقال :
قد علمت خيبر أني مرحبُ شاكي السلاح بطلٌ مجربُ
إذا الحروب أقبلت تلهبُ
فقال علي :
أنا الذي سمتني أمي حيدره كليث غاباتٍ كريه المنظرهُ
أوفيهم الصاع كيلَ السندره
قال : فضرب رأس «مرحب» فق .ت .له ، وكان الفتح على يديه» . …. …. ..

رضى الله عنه وأرضاه 💙

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!