close
قصص وروايات

#فتاة قبيحة كان اسمها ازلت درس معي في مرحلة دراسية واحدة في كلية_الطب..

فلهذا الإسم معنى الدوام الذي لا بدء له وكذلك كان حبي..
عشت أجمل أيام عمري معها حلمت بها كعروستي وشكرت الله على عطيته السماوية ذيو ما لبثنا مع بعضنا شهرا.

حتى شعرت بتغيرها
معي لم تعد سعيدة بحضوري كما كانت لم تعد ذاتها تلك الجورية المتفتحة منذ الازل
لم تعد تعمل كثيرا وحين تأتي للمستشفى.. تتجاهلني !
حاولت فهم الأمر منها سألت أهلها..

سألت صديقاتها.. ولكن عبثا أحاول
وقبل أن تخرج من المسشفى ذات يوم أتيت إليها وقلت
ازل حبيبتي مابك
هل بدر مني ما يجعلك هكذا
هل اخطئت بحقك

فقالت لا يا علي لا تفكر بهذه الطريقة
إلى صدري وما ان فعلت حتى اجهشت بالبكاء وقالت أريد أن ننفصل !
مسحت المطر الغزير
جسدها..

لم أستطع أن أقول شيئافبعض الحزن لا يعبر عنه بغير دمع فلم أفعل سوى أن اشاركها البكاء
حضنتها وبكيت كثيرا.. كدموع طفل.. كدموع فاقد ابن ككل الۏجع في هذا العالم
حتى تغيرت الموازين..

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!