كان هناك ملكا لديه ثلاثة أولاد كانوا يعاملون معاملة الأمراء حتى كبروا وصاروا أشداء أقوياء
حصان أبيه وجرى السباق وتقدمهم الأبن الأصغر بحصان أخيه الأكبر وكان يليه الابن الأوسط بحصان أبيه أما آخرهم
كان الابن الأكبر بحصان أخيه الأصغر وهنا تم إعلان الفائز بالحكم وهو الابن الأصغر وصارت كل البلاد تحت حكمه
وهو قد فاز بالحكم لحكمته في الأمور فهو من طلب أن يرتدون ملابسا عادية ليظهروا أنهم من عامة الشعب وهو من رأى والده ولم يفكر أن يذهب بمفرده بل أخذ إخوته معه وهو صاحب فكرة تبديل الأحصنة ليجري السباق بعد ما رفض الجميع التقدم.
لقد وقع اختيار الملك على ابنه الأصغر والذي كان يتميز بأنه أكثر حكمة من أخويه والأكثر ذكاءا بينهم لم يكن ليفكر بنفسه بل كان تفكيره منصب حول المصلحة العامة والأصلح للبلاد.
لم يكن والدهم الملك يريد القوة والإخلاص فحسب بل كان
يريد أيضا تميز من سيتولى الحكم بعده بالحكمة والموعظة
بإمكانه أن يأخذ المملكة من بعده لمكان آخر لطالما أراده الملك
تمت القصة ودمتم في امان الله .
صلوا على النبي