سوء ظن الأهل يتسبب بفاجعة في النهاية!! .. قصة واقعية مؤلمة!👇👇

طالما كانت ليلى فتاة مجتهدة ومثابرة تدرس بجد في المدرسة وتسعى جاهدة لتحقيق حلمها بأن تصبح طبيبة ماهرة. ومع ذلك، لم يكن حظها جيدًا بالنسبة لعائلتها، فكثيراً ما كانوا يعتبرونها فتاة سيئة السمعة ويتهمونها بأشياء لم ترتكبها. في يوم من الأيام، بدأت ليلى تشعر بآلام حادة في بطنها، وكانت الآلام تصبح أشد مع الوقت. وعندما حاولت الحصول على مساعدة من أسرتها، اتهموها بالفاحشة!! مشيرين إلى أن هذه الآلام هي نتيجة لعلاقة ربما غير شرعية!! ورغم أن ليلى حاولت بشتى الطرق الدفاع عن نفسها وتفسير ما يحدث لها، لم تستطع إقناعهم بأنها بريئة لتكملة القصة اضغط الرم2 في السطر التالي👇👇 مرت الأيام وتفاقمت حالة ليلى، وبالرغم من أنها حاولت جاهدة الحصول على العلاج والمساعدة الطبية إلا أن الأمور إزدادت سوءًا. فقد ذهبت إلى طبيب نسائي محلي للحصول على المساعدة، ولكن الطبيب قام بتشخيص خاطئ لها بأنها حامل، نظرًا لوجود انتفاخ في بطنها. لتكملة القصة اضغط الرقم3 في السطر التالي👇👇 عندما علمت عائلة ليلى بالتشخيص الخاطئ، زادت حالة الاتهام والتعنيف من قبلهم، حيث قاموا بتعنيفها وضربها بشدة. وهي مستلقية على سريرها وتعاني من آلام شديدة، في محاولة لإجبارها على الاعتراف بمن هو والد الجنين. لتكملة القصة اضغط الرقم4 في السطر التالي👇👇 وبالرغم من ندائات وتوسل ليلى لأبيها وأخيها وتوضيح حقيقة حالتها، إلا أن عائلتها لم تصدقها واستمرت في تعنيفها، وحينما بلغت حالتها أسوأ، توفيت ليلى بسبب الاعتداء عليها والتشخيص الطبي الخاطئ. لقد كانت آخر كلماتها قبل أن تضعف قواها، وتستسلم لقدرها: "أبي، والله لم أفعل شيء، وأنا بريئة أمام الله وسوف يحاسبكم لأنكم ظلمتموني!! " ... لتكملة القصة اضغط الرقم5 في السطر التالي👇👇 وعندما تم فتح التحقيق في وفاة ليلى، تبين أنها كانت تعاني فقط من التهاب في الزائدة الدودية، وأن التشخيص الخاطئ والاعتداء عليها كانا نتيجة للتهم الزائفة التي وجهت إليها. توسل أهلها للأطباء بأن يفعلوا أي شيء للفتاة، أن يعالجوها!! ولكن جواب الأطباء كان: (لقد فات الأوان، لقد تأخرتم بإحضارها ..) لتكملة القصة اضغط الرقم6 في السطر التالي👇👇 ومن هنا، يصبح النموذج الذي قدمته قصة ليلى عبر التاريخ والزمن تحذيرًا قويًا للجميع، ولاسيما الأسر والمجتمعات، للحرص على البحث عن الحقيقة، قبل أن يتم الاتهام والتعنيف والإيذاء الجسدي لأشخاص بريئين. ولا يمكننا القول سوى: (حسبنا الله ونعم الوكيل)