close
غير مصنف

قصة المراة والكهف

وما إن دخلت المرأة حتى بهرتها ألوان الجواهر ولمعان الذهب … فوضعت إبنها جانبا وبدأت تلتقط الذهب والجواهر وراحت تملأ جيوبها وصدرها بالذهب وهى مذهولة … راحت تحلم بالمستقبل اللامع الذي ينتظرها … وعاد الصوت ينبهها أنه باقي لك ثمان ثواني … لا تنسي الأساس . وما أن سمعت أن الثواني على وشك أن تمضي ويغلق الباب … فانطلقت بأقصى سرعة إلى خارج الكهف وبينما جلست تتأمل ما حصلت عليه … تذكرت أنها نسيت ابنها داخل الكهف وأن باب الكهف سيبقى مغلقا إلى *الأبد وأحزانها لن تمحوها ما حصلت عليه من الجواهر والذهب .
ألاساس
هكذا الدنيا … خذ منها ما تريد ولكن لا تنسى الأساس وهــو :-
“صالح الأعمال” فلا ندري متى يغلق الباب استغفر الله العظيم

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى