+#قصة_سيدنا_موسى_عليه_السلام_مع_الفتاتين. بعدما وقعت حادثة قتــ.ل موسى للرجل القبطي خرج من مصر متوجهاً إلى مدين.

تقول بعض الروايات أنه رفع لأجلهما حجراً عن بئر كان لا يقدر على رفع ذلك الحجر إلا عشرة رجال.

ثم بعد أن سقى للفتاتين وانصرافتا، عاد هو إلى مكانه في ظل الشجرة يدعو :

(ربّ إنّي لما أنزلت إلىّ من خير فقير).

حين رجوع الفتاتين قصتا على أبيهما قصة الشاب الشهم الذي ساعدهما بلا مقابل، فبعث إحدى ابنتيه لتستدعيه، فجاءت تخطو بخطوات ملؤها الحياء والعفة، {فجاءته إحداهما تمشي على استحياء، قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا).

ولما وصل موسى عند والد البنتين، وخلال الحوار الذي دار بينهما عرف ذلك الرجل الصالح قصة موسى وما الذي أوصله إلى مدين. قال تعالى {فلما جاءه وقصَّ عليه القصص قال لا تخفْ نجوتَ من القومِ الظالمين}.

لتكملة القصة اضغط الرقم 4 في السطر التالي