close
قصص وروايات

في كل حصة للّغة العربية يسألني الأستاذ عن عدد الحروف الأبجدية فأجيبه دون تفكير ” سبعة وعشرون حرفًا “

يمتدح ذكائي وكم أنني طالب مثابر ومتميز
قد أدركت مايريد مني فقاطعته وقلت له مباشرةً :

“إنها سبعة وعشرون حرفًا ” ..

ثم انصرفت وتركته في حيرته يراقب خطواتي وأنا أخرج الباب .

توجهت نحو المنزل ، مثقل بحقيبتي الممتلئة بالكتب والدفاتر

تفتح لي أمي الباب وتحتضنني كعادتها ، ثم تفتح كفي المنقبضة لترى ما اعتادت أن تراه
وقالت:

لتكملة القصة اضغط الرقم 3 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!