تزوجت بها سرا دون علم زوجتي
الزوجة : توقعتُ كلّ شيء إلا أن يتزوج بأخرى،
بعد كل ما أعطيته من حب وكل ما فعلته من أجله..
تعرفتُ عليه في المرحلة الجامعية عنا كنت أترك جامعتي الخاصة وأذهب مع اصدقائي لجامعتهم العامة.
رأيته هناك جذبتني خفة ظله وشخصيته المميزة، كان الجميع يحبه حينما يحضر يشعل الأجواء بهجة وضحك وس، وعندنا تحدثت قلوبنا ولم يكف حديثها ابدا،
[٢٤/٤ ١:٢١ ص] عبود: تعلقت به كثيراً وجمعتنا قصة حب أسطورية لسنوات،
تق للزواج بي ولكن والديّ رفضه رفضاً جارحاً مهيناً
كان في نظره فقير نكرة فكيف يتجرأ ويفكر في الزواج من واحدة مثلي مؤكد مجنون.
كثيرا فالفقر أبداً ليس عيباً ولن اجعله يفرق بين قلبينا،
حاربت العالم من اجله زوجت به رغم كل شيء.
تبرأت عائلتي وطردني والديّ
حزنت لكنني لم أكترث بهم فمن حقي أن أختار شريك حياتي ومن اختاره قلبي.
اقمتُ معه ووالدته في صغيرة بإحدى المناطق الشعبية مكونة من غرفتين وصالة لكني كنت أراها جنتي الصغيرة والعش الذي يجمعني بحبيبي.
بمرور الأيام كانت تسوء أحوالنا المادية أكثر وأكثر، كان لا يكمل أسبوعاً واحداً في عمل ثم يتركه. اضطررت للخروج للعمل رغم صعوبة ي، ساعدتني صديقتي في العثور على عمل غير مرهق،
ومرت السنين على هذا المنوال انجبتُ طفلاً وطفلة.
كنت اهتم بهم ووالدته وبه أيضاً بجانب عملي، وهو مازال غير مستقر على عمل بل وأحيانا يرقد في المنزل بالشهور، لفتني حبه الشديد لمتابعة برامج الطهي غير أنه يتفنن في اختراع اكلات رائعة،
اشتركت له في كورس تعليمي لاحتراف فن الطهي وبعد حرب كبيرة قمت بشنها انا ووالدته ذهب وحصل على شهادة تؤهله للعمل في هذا المجال، ومن خلال معارفي أوجدت له عملا في فندق كبير
وسمعت بعدها عن مسابقة عالمية شاركت له فيها دون علمه حتّى اقنعته بعد عناء فقد كان رافضاً للفكرة تماما فهو لن يستطيع مواجهة المحترفين المتقين امامه، وقد كان عند حسن ظني به وفاز بالمسابقة، حينها حصل على مبلغ مالي كبير ووظيفة الأحلام،
لتكملة القصة الضغط الرقم3 في السطر التالي👇