من أروع ما قرأت و لكم الحكم رن هاتفها نظرت فوجدته رقما غريبا فتحت الخط وقالت ألو لم يرد أحد ثم أعادت مرة أخرى
سفرات ناصر للعمل أن تذهب للتسوق بغية التحضير لزواجهما مع والدتها وأثناء قطعهما الشارع تتفاجىء بسيارة مسرعة أوشكت على دهسها بل لامستها لولا تدارك السائق للأمر وسيطرته على كوابح السيارة ورغم ذلك تسقط على الأرض
مغشيا عليها يسعفها السائق مع أمها التي كانت برفقتها والدموع تنهمر من عيون الأم يذهبون للمستشفى الأقرب
تبقى في غرفة الطوارىء چثة هامدة ويقرر الطبيب بعد استكمال الفحوصات ليلة كاملة بأنها تعرضت لنوبة قلبية أودت بحياتها خبر صعق أهلها ناصر ليس هنا يرن على أمها لأنها لا ترد عليه والأم في حالة يرثى لها تحضر ترتيبات ډفنها والأم
تقبل جبينها قبل تكفينها وفي يديها هاتفها وهي تودعها قائلة وكأنك شعرت وكنت تودعيننا و وضعت الهاتف بين يديها وتقول لقد نفذت وصيتك يا صغيرتي ټدفن المسكينة تلك الليلة دون إخبار ناصر فقد رفض أهله وأهلها اخباره خوفا عليه
لتكملة القصة اضغط الرقم 5 في السطر التالي