close
قصص وروايات

كان أحد الآباء يستعد للاحتفال بزواج ولده وفلذه كبده الوحيد الذي وُلد بعد عشرين عاماً

فرد عليه الابن الكبير لجاره إنه والدي توفى ظهر اليوم،

وعند شعوره بالوفاة أوصانا بالحفاظ على الهدوء وعدم إظهار الحزن إذا وافاه الأجل؛

لتكتمل فرحتكم بولدكم، لأنه يعرف مدى حبك لولدك الوحيد،

وأوصانا والدي أن تخرج الجنازة بعد انتهاء الفرح حتى لا تتعكر فرحتكم.

هنا وقعت الحادثة كالصاعقة على والد العريس عندما ظن السوء بجيرانه،

وقال: والله لو كنت أنا مافعلتها، ولكن الرجولة لها أهلها ولا يفعلها إلا الرجال.

إن من أشد الظلم هو أن تسيء الظن بشخص بريئ، ولا تلتمس له الأعذار

.
قال تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم و لا تجسسوا و لا يغتب بعضكم بعضًا﴾.

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى