يقولو بالزمانات كان في رجل حكيم يشتغل مُستشار بديوان الشيخ بس من حسد وتآمر الحاشيه من السحيجه والحمير

يقولو بالزمانات كان في رجل حكيم يشتغل مُستشار بديوان الشيخ بس من حسد وتآمر الحاشيه من السحيجه والحمير عليه ترك جماعته وطش بالأرض لحد ما وصل عند عرب لا يعرفهم ولا يعرفوه ، دخل على ديوان الشيخ وقدّم طلب توظيف على مهنة قهوجي وبعد الإمتحان التنافسي والمقابله تم ترشيحه لمهنة قهوجي بشق الشيخ ، وفعلا طلب الشيخ من أمين عام الشق إنهم يسووله خربوش زغير بجنب الشق ويصرفوله كل يوم لبن مخيض ورغيف خبز شعير بدل أتعاب ، وبلّش يشتغل ومرت الإيام لحد ما بيوم من الأيام أجت فرس أصيله هديه للشيخ من عرب ثانيه ف فرح الشيخ وحاشيتة بالهديه إلا القهوجي ظل ساكت وما أبدى اي اعجاب أو إهتمام بالهديه ، لتكملة القصة اضغط الرقم 2 في السطر التاليإستغرب الشيخ وسأله شو رايك بالفرس يالقهوجي ف قال والله يا طويل العمر أنا شايفها بقره مو فرس ف زعل الشيخ منه وإستنفرت الحاشيه الكذابه وبدا الطخ عليه ، وبالآخر أمر الشيخ إنهم يقطعو عنه خبز الشعير ويخلّوه على (إسحلة) اللبن لحالها ، بعد فتره إجو اصحاب الهديه زياره على الشيخ ف سألهم الشيخ عن الفرس ف قالو هاي أمها ماتت يوم ولدتها ف رضعناها من بقره لحد ما كبرت ف استغرب الشيخ وبعد ما راحو الضيوف سأل القهوجي شلون عرفت انها بقره ف قال؛ طول النهار وهي راميه راسها بالطوايل وتهز بذيلها وهاي حركات البقر مو حركات الخيل ف إنبسط الشيخ من ذكائه وأمرهم يرجعو يصرفوله رغيف خبز شعير وصحن رشوف يوميا ، مرت ايام وأجت للشيخ هديه محترمه عباره عن صقر ف كالعاده إنبسط الشيخ بالهديه وتغزلت بيها الحاشيه الحقيره إلا القهوجي ظل ساكت ف استغرب الشيخ فعل القهوجي وسأله شو رأيك بالصقر ف قال؛ هاظ (دجاجه) مو صقر يا شيخ ، لتكملة القصة اضغط الرقم 3 في السطر التاليطبعا زعل الشيخ من الجواب وبلّشت الحاشيه الحقيره تحرّض على القهوجي ف أمر الشيخ بقطع الرشوف واللبن المخيض عن القهوجي وتركه على رغيف خبز الشعير بس ، بعد كم يوم أجو اصحاب الهديه على الشيخ ف سألهم عن الصقر ف قالو هاظ الصقر بالأصل كان بيضه لقيناها بعش صقر مهجور ف أخذناها وحطيناها مع بيض دجاج راقده عليهن دجاجه (قعّاده) ف فقّست البيضه مع بيض الدجاج وصار هالصقر شوفة عينك ، طبعا إنبهر الشيخ بالقصه ونادى القهوجي وسأله كيف عرفت إنه دجاجه مو صقر ، ف قال يا شيخ من شوفتها طول النهار تنقّب وتحفر (وعلى راسها تعفر) وهاي السوالف سوالف دجاج مو سوالف صقور ، ف انبسط الشيخ من فطنة القهوجي ف أمر رئيس الديوان بإعادة مخصصات القهوجي من الأكل زي ما كانت وزاد عليها حبّات تمر وصحن جريشه ، لتكملة القصة اضغط الرقم 4 في السطر التاليوظلت السالفه على هالمنوال يوم يفرح الشيخ بالجواب يزيد وجبات القهوجي ويوم يزعل يقطعها عنه لكن مع الزمن وكثرة التجارب اللي مر بيها الشيخ مع القهوجي عرف الشيخ انه يتعامل مع شخص غير عادي ف بيوم حب الشيخ يسأل القهوجي عن نفسه ف قال شو رأيك بي ف قال القهوجي إعفيني يا عمي الشيخ من الجواب ف اصر الشيخ يسمع من القهوجي ف طلب منه الأمان ف أمنه على روحه وماله وحلاله ف قال القهوجي تراك يا عمي الشيخ منت شيخ ولا ولد شيخ ، ف قال الشيخ لعاد من اكون ف قاله انت طباخ ولد طباخ ، ف زعل الشيخ وقام على السيف لكن القهوجي ذكّره بالأمان ف راح الشيخ على أمه وقالها انو عرف انه ولد طباخ ولازم امه تقول القصه كامله ف قالت ابوك ما يخلف وخفت يطلقني ف كنت بالليالي اللي يطلع بيها الشيخ للقنيص نقضيها انا والطباخ نلعب سيجه بالمحرم للصبح وجيت إنت ، رجع الشيخ للقهوجي وسأله شلون عرفت اني ولد طباخ مو ولد شيخ ف قاله عرفت من سوالفك ، لأن سواليفك مو سواليف شيخ وما تعرف غير حطوله رشوف حطوله مَرَق اقطعو عنه الخبز اقطعو عنه اللحم وهاي سواليف طباخين مو سواليف شيوخ . مدري ع مين جبناها وسلامتكم.