close
قصص وروايات

بعد غياب زوجي لثلاثة أيام عاد أخيرا للبيت كنت أجلس أمام المد

مارأيك بالأمر
أجبتها
لا أعلم أمي مارأيك أنت
قاطعتني بحدة
لا هذه حياتك وأنت صاحبة القرار.
ثم أردفت مبتسمة
اسمعي سنقوم بتحديد موعد للجلوس معه حكمين
بنفسك عليه حتى وان تطلب الأمر جلسة واثنتين
وثلاث المهم أن تقتنعي حد الموافقة او حتى الرفض.
بالفعل جلست معه وكان حديثه لبقا كهيئته النظيفة وكان
هذا مافتقدته في زوجي السابق فلم يكن يهتم كثيرا لمظهره او حتى نظافته
المهم أني وافقت على هذا الرجل لأبدأ حياة جديدة تماما رجل يشاركني
في كل شيء يأخذ رأيي في كل أمور حياتنا حتى البسيط جدا يصر كل
الإصرار أن اختار لنفسي ولو شيء بسيط يأتي لي به أيقنت أن بداخلي
شخصية أخرى لدي رأي وكيان وشعور بالذات حتى لاحظت أني بدأت
اتغير أهتم أكثر لمظهري أزداد إشراقا يوما عن يوم باهتمامه قضاؤه
معي أغلب الوقت جعلني أتفنن في كل شيء الترتيب والطبخ
أشعرني بأنوثتي حقا واهتمامه لاحتياجاتي قبل احتياجاته
فكنت له خليطا بين الأنثى المطيعة العاقلة التي لا ته الكثير
وبين الأنثى ذات الرأي الحكيم المتأدبة في الحديث التي
تود دائما إرضاءه لما قه لها من حياة.

لتكملة القصة اضغط الرقم5 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!