close
قصص وروايات

 في زمن غابر كان يوجد فتاة شديدة الجمال تدعى إزميرالدا ولكنها كانت تعاني من تشنجات عصبية تسبب لها حالات إغماء مفاجئة

قصة إزميرالدا الجزء الثالث
بعدما رأت إزميرالدا خيال هذا الشخص بداخل المنزل وتلاحظ انه بدأ بالتقدم نحو النافذة ليفتحها ..تبدأ بالتحرك للخلف في خطوات متوتره لا اراديا.. حتى تشعر بيد تمسكها بقوة من ذراعها لينتفض جسدها وتنظر إليه في خوف وقلق

لتجده لوكاس يسحبها ويضع يده على فمها حتى لا تصدر أي صوت ويتحرك بها بعيدا عن المنزل ويرحلا خارج سور المنزل ..لتسالة إزميرالدا هل انت بخير..لتجد ذراعه ينزف فتقوم بفك اللثام عنها ولاول مرة يرى لوكاس وجهها الرقيق وتقوم بربط القماشه على ذراعه ليتوقف نزيفه ويظل هائما ينظر لها وقد نسي جرحه تماما ولكنه قد نزف كثيرا ليبدأ بفقد وعية ,فتحتار إزميرالدا ماذا تفعل معه؟ .. لتجد القطة البيضاء تقف امامها مرة اخرى وتنظر لها لتفكر إزميرالدا قليلا ومن ثم تقرر ان تذهب الى هذا المنزل لطلب المساعدة

تذهب إزميرالدا خلف القطه لتعود الى المنزل وتطرق الباب قبل ان تدفعه لتدخل المنزل بعد ان دخلت امامها القطة ولكنها لم تجد احدا بالداخل وتجد طعاما على الطاولة وهناك مدفئة بها حطب ونار موقده وتشم رائحة غريبة ليست برائحة زكية ولا رائحة نتنه .. ولكن المكوث بداخل المنزل افضل بكثير من المكوث خارجا في هذا البرد القارس والرياح العاتية .. تبحث إزميرالدا عن أي شخص داخل المنزل ولكنها لا تجد احدا ولا تجد القطة أيضا

فتعود إزميرالدا الى لوكاس وتحاول مساندته أثناء المشي حتى تاخذه الى المنزل وتقوم باحضار الماء وغسل الجرح وتطهيره ومن ثم ياكلان سويا من الطعام الموضوع على المائدة ..لتلاحظ بعدها إزميرالدا شخص يدخل الى المنزل ويفتح الباب ليقف لوكس محاولا الاستعداد لاي هجوم ليجد رجل عجوزا يستند على عصاه العريضة وهي عبارة عن فرع من فروع الشجر وله عينان غريبتان يلمعان بشدة واصلع الراس وله منخار عريض وذقنه سوداء قاتمة لا تتناسب مع عمره الكبير ليقترب منهم ويحذره لوكاس من الاقتراب اكثر ولكن العجوز ما زال يقترب في حركته البطيئه

ليضع يده على جرح لوكاس ويفك القماش عنه ليكشفه فيتالم لوكاس ويذهب هذا العجوز لفتح صندوق كبير وضع على طاوله بجانب النافذة ليفتحها ويخرج منها بعض العقاقير ويضع القليل منها على القماشه ويضعها على الجرح ليصرخ لوكاس من شدة الالم وتقف إزميرالدا مندهشة وخائفة ولكن سرعان ما يهدأ لوكاس ويخر في نوم عميق .. ليذهب الرجل نحو إزميرالدا فترجع الى الخلف حتى تصتدم بالجدار ليرفع الرجل العجوز يده ويضعها على راس إزميرالدا وهوا ينظر في عينيها بتركيز شديد ويسألها هل انتي إزميرالدا ..

تتعجب ازميرالدا كيف لهذا الرجل ان يعرفني وانا لم اراه من قبل ..ثم تتمالك نفسها فتيجب بنعم..و من انت ؟ فيمسح الرجل العجوز بيده على خدها ويذهب ليجلس على كرسي مقابل للمدفئة ويخبرها…اننا بحثنا عنك كثيرا يابنيتي ,بحثنا عنك في مدينة سيبارو في كل مكان, بينما انتي هنا في راديوس .. تتعجب إزميرالدا وتساله من يبحثون عني ولماذا ؟

لتكملة القصة اضغط الرقم 7 في االسطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!