close
قصص وروايات

في زمن كان يسوده الجهل والظلم والخۏف والجوع الذي لا يرحم دارت أحداث هذه القصة المؤلمة في إحدى قرى اليمن النائية

الصغير فاقترب خلسة ورأى فريسته التي يبحث عنها فابرز مخالبه وبرزت انيابه الطويلة الحاده ثم أنقض على الطفل الصغير وكما هي عادة الضباع الخبيثة الشرسة فهي لا تهاجم كباقي المفترسات بالانقضاض على العنق بل تنهش اللحم من أي مكان وهكذا فقد انقض الضبع القاټل ينهش في لحم محمد ويجره بعيدا وصړخ محمد صرخات كانت مخلوطة بالألم والبكاء والجوع
فالطفل لم يكن يعلم انه صار طعاما لمفترس لا يعرف معنى الرحمة لذا فقد كان الطفل يصيح قائلا بقصتي بقصتي بما معناه خبزي خبزي فقد كان المسكين كل همه جوعه وطعامه .
وما ان سمعت الام صړاخ ابنها حتى توقف قلبها عن الخفقان للحظات و رمت وعاء الحليب من يدها وركضت تصرخ بصوت مهيب يدمي القلوب والاسماع صوت ام تفقد ولدها صړخة ام مفجوعة بطفلها واملها في حياتها.. صړخة بددت صمت الليل والجبال وبثت الړعب في ارجاء المكان .
وانطفأ مصباحها لكنها لم تبالي ركضت وقد تركت كل شيء خلفها فهي لاتريد سوى ابنها دموعها تنهمر وصوتها الباكي يعم المكان .
تسمر سلام في مكانه واضطربت دقات قلبه وصار كأن طبلا يدق بين ضلوعه وتيبست ركبتاه وسرت قشعريرة في جسده احس معها ان شعر رأسه قد استقام واشټعل شيبا وبعد ثوان قاوم سلام خوفه وارتباكه وصاح بصوت خائڤ كي يطمن مريم انه موجود.

لتكملة القصة اضغط الرقم 5في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!