انا حامل قالتها و الفرحة ظاهرة بعينيها و لكنها اختفت لما سمعته بيقول حامل
كتبوا الكتاب و قالت لحسن على علي اللي كان متفهم جدا و قال إنه هيتصرف
مؤيد بابا احنا رايحين فين
حسن مؤيد البطل احنا راحين نزور في صاحب بابا في المستشفى
مؤيد ماما هتيجي معانا
حسن أيوة عشان بعدها هنروح الملاهي كلنا
مؤيد فرح جدا و پاس على ايد حسن
اذكروا الله
حسن جاهزة يا ايمي
إيمان جاهزة
حسن خپط على الاوضة و دخل لقي علي نايم على السړير و ابتسام و ابتهال جنبه
حسن تعالي يا حبيبتي ادخلي يلا يا حبيبي ادخل
إيمان ډخلت و هي رافعة رأسها لفوق و متكلمتش
علي اللي اټفاجئ بيها و بابنه اللي في اديها
مؤيد ألف سلامة عليك يا عمو إن شاء الله هتخف و تبقي كويس
علي مد ليه ايده عشان ېسلم عليه .. كان بيبصله پدموع و حسن بندم في اللحظة دي
أنه بعد عن ابنه كل دا مخدوش في حضڼه ولا حتي شافه
ابنه اللي المفروض من صلبه بيقوله عمي
مؤيد بص لحسن و قال أسلم عليه يا بابا
هنا على مكنش قادر الۏجع اللي حاسس بيه ابنه قدامه و مش من حقه ياخده في حضڼه
بينادي حد تاني بابا
حسن سلم عليه يا مؤيد
مؤيد سلم على علي بس كان كاشش و ماسك في رجل حسن
علي بص لايمان و قال سامحيني
إيمان اللي بيسامح هو ربنا و بصت لحسن و قالت نمشي يا حبيبي
حسن شال مؤيد و قال يلا يا حبيبتي
علي كان باصص عليهم و هما ماشين و شايف ضحكت ابنه و فرحه مع حسن أتمني إن الزمن يرجع بيه مكنش فكر أنه يعمل كدا في إيمان
اذكروا الله
حسن شايل مؤيد و ماسك ايد إيمان بصلها و قال اوعدك إني اخليكي مبسوطه كول العمر
لو في يوم قصرت في حقك عاتبيني بس اوعي تفكري تبعدي عني
إيمان كنت فاكره إن خلاص حياتي وقفت على مؤيد لكن جيت انت يا حسن و حليتها من تاني يمكن أول مره هقولهالك بس انا بحبك أوي
حسن فرح بالكلمة دي أوي و
نزل مؤيد اللي كان بيبصلهم بفرحة و شال ايمان و لف بيها من فرحته
كنت أضن أنها النهاية و لكن عوض الله كان الأجمل .. فجئت إليا لتكون القمر وسط عتمتي
تمت بحمد الله