غير مصنف
دخلت سوق النخاسين، فرأيت جارية ينادى عليها بالبراءة من العيوب فاشتريتها بعشرة دنانير
يا مولاي أما لك حظ من الليل ؟
قلت : لا فذهبت، فلما مضى النصف منه ضربت علي الباب و قالت : يا مولاي , قام المتهجدون إلى وردهم وشمر الصالحون إلى حظهم
قلت : يا جارية أنا بالليل خشبة (أي جثة هامدة) و بالنهار جلبة (كثير السعي)
فلما بقي من الليل الثلث الأخير : ضربت علي الباب ضربا عنيفا
و قالت : أما دعاك الشوق إلى مناجاة الملك, قدم لنفسك و خذ مكاناً فقد سبقك الخُدام
قال السري : فهاج مني كلامها و قمت فأسبغت الوضوء و ركعت ركعات
ثم تحسست هذه الجارية في ظلمة الليل فوجدتها ساجدة و هي تقول :
لتكملة القصة اضغط الرقم 3 في السطر التالي