كنت اتمنى ان تحبني أمرأه حتى لو كانت كفيفه !! جوزيف ميريك من بريطانيا ولد سنة 1862 …
راه صاحب سيرك فأخذه ووضعه في قفص ليشاهدوه الناس … وبدأ يلف به المدن.. وكسب صاحب السيرك مبالغ رهيبة …. والناس أثناء العرض تضحك عليه وتشتمه وترميه بالحجارة والطماطم وينادوه ( المسخ ) وبعدها بريطانيا اوقفت سيرك المسوخ ورجع للشارع مرة أخرى …إلى أن قابل بالصدفة طبيب اسمه تريفيس وتعاطف معاه وعرض مساعدته لجوزيف… في البداية جوزيف رفض وبعدها وافق بعد معاناته من التشرد…
وسمعت الملكة ڤيكتوريا عن معاناة جوزيف … وأعطت الدكتور تريفيس جميع الصلاحيات لإيوائه في مستشفى في بريطانيا .. مع جميع سبل الراحة له .. وفعلاً وفروا له السرير الدافئ والوجبات الساخنة والرعاية الصحية وجميع متطلباته ..
وأصبح جميع العاملين في المستشفى يتقربون إليه ويحبونه لانه شخص ودود وطيب جدا وحكيم … كما أنه كان يجيد القراءة والكتابة في وقت كانت بريطانيا غارقة في الأمية … وكان مثقف جدا وقارئ ومحلل ممتاز لروايات شكسبير وكان بيكتب الروايات والشعر ويصنع المجسمات الهندسية المتقنة …
لتكملة القصة اضغط الرقم 4 في السطر التالي