close
غير مصنف

دخل الزوج على زوجته التي أنجبت البنت لتوها ورمق البنت بنظرة حادة ثم نظر لزوجته المتعبة

لم تخبرني أمي أبدًا أنك تخليت مني … لكن ستظل أبي ويكفي ماحدث لك أبد الدهر … سأزورك دائما لكن سأظل في كنف أمي التي لم تهملني يومًا… سأظل بجانب تلك المرأة التي تركت أهلها لإرغامها كثيرا على الزواج مرة أخرى لكنها اختارت تربيتي واختارت أن تكون لي الأم والأب ونزلت إلى العاصمة وعملت كل شيء لأجل إسعادي وتلبية رغباتي ، تلك المرأة التي ظلمتها أنت وليس لديها في هذه الحياة سوايّ . كان حديثها كفيلا أن يصفعه صفعات كثيرة ، أن يعيد إحياء ذكراه دائما وكأنه كما ظلم بالأمس يُظلم اليوم . لم تخبر أمها بشأن شيء لئلا توقظ بها ألمًا سعت جاهدة لنسيانه وظلت هي تزوره دائما وهي تظن أنها بذلك تسعده بينما كان في كل مرة يبكي أسفًا وندمًا على مااقترفته يده غريبة عندما نملك السعادة لانشعر بها ونعتقد أنّنا من التعساء. ولكن ما أن تغادرنا تلك السعادة التي لم نقدرها حق قدرها حتى تعلن التعاسة الفعلي عن وجودها ونندم ساعة لايفيد الندم على ما أضعنا وما فقدناه .. تمت بحمدلله 😍
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي صلى الله عليه وسلم ❤😍

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى