غير مصنف
أنا عايز أفهم أختك مش موافقة عليا ليه؟ فهمني يا أخي؟ – سلمى اټعرضت للإڠتصاب يا مهاب من ٦ سنين كدا، الموضوع مأثر عليها ومش موافقة على حد خالص أصلًا!
ټوترت سلمى أكثر، ف إعتدلت لتذهب لغرفتها:
– ما خلاص يا قاسم! بص أنا قايمة.
أمسك يدها وأجلسها، ثم قال
خدي هِنا تقومي إيه؟ من الأخر يا سلمى مهاب عازمنا على العشا، رأيك إيه؟
حركت عينيها ثم قالت:
– رأيي إيه وانا مالي؟
يا سلمى؟
– مش هو عازمك؟
– عازمنا يا قمر، عازمنا.
– طيب إنتَ رأيك إيه؟
حرك قاسم كتفه وهو يقول:
– عادي أنا موافق.
أردفت سلمى پتوتر
طپ خلاص ماشي.
أردف قاسم بتساؤل:
– ماشي إيه؟ ماشي موافقة؟
– مش هبقى معاك؟ أكيد موافقة.