غير مصنف
أراد أحد القادة المسلمين
(أما بعد .. فقد أحطت علماً بالقوم وأصبحت مستريحاً من السعي في تَعرف أحوالهم ،
وإني قد استَضعفتُهم بالنسبة إليكم ، وقد كنت أعهد من أخلاق الملك المهلة في الأمور ، والنظر في العاقبة ، ولكن ليس هذا وقت النظر في العاقبة ، فقد تحققت أنكم الفئة الغالبة بإذن الله ، وقد رأيت من أحوال القوم ما يطيب به قلب الملك .. ثم ختم الرسالة قائلا:《 نصحت فدع ريبك ودع مهلك 》 .. والسلام).
فلما إنتهى الكتاب إلى قائد المسلمين طالعه على أتباعه ، فألهبت قلوبهم ، وحَرَّضت عزائمهم على الخروج ، غير أنه عندما خلا بحاشيته من النبلاء وأهل الرأي ، لم يُخفِ قلقه ، إذ قال: “أريد أن تتأملوا هذه الرقعة ملياً ، فإني أوجست منها ريبة ، وإني غير سائر حتى أنظر في أمرها” .
فقال بعضهم: ما الذي راب قائدنا من الرقعة؟.
لتكملة القصة اضغط الرقم3 في السطر التالي