منوعات
في لحظة خاطفة تحولت فرحة العودة إلى البيت قبل الإفطار إلى مأساة لم تكن في الحسبان كانت يسرى ذات التسع سنوات

في لحظة خاطفة، تحولت فرحة العودة إلى البيت قبل الإفطار إلى مأساة لم تكن في الحسبان. كانت يسرى، ذات التسع سنوات، تمسك بيد والدها، تحدق في المطر
المنهمر، غير مدركة أن القدر يخبئ لها فراقًا أليمًا. وبينما كانت تحاول عبور الطريق رفقة والدها وسط السيول الجارفة، انزلقت قدماه وسقطا معًا في فتحة صرف
صحي مفتوحة، ابتلعتهما المياه العاتية دون رحمة. نجا الأب بأعجوبة بعدما أنقذه بعض الشباب، لكنه ظل يصرخ باسم ابنته، يبحث عنها بعينين غارقتين في الدموع واليأس، قبل أن يخبره أحدهم أن السيول جرفتها بعيدًا.
وبعد ساعات من البحث، عُثر على جسد يسرى الصغير هامدًا في وادي شراعة ببركان، كأنها ملاك رحل قبل أوانه. رحلت يسرى تاركة وراءها قلوبًا مكلومة، ودموعًا لن تجف، وألمًا لن يبرأ.
لتكملة التفاصيل اضغط الرقم 4في السطر التالي