غير مصنف
◾◾يقول الدكتور محمد خاني: في أحد الأيام كنت داخل سيارتي إذ جاء شاب في السادسة عشر من عمره وقال: – هل أنظف لك الزجاج الأمامي؟
فوافقت، وفي المطعم طلب أن يأتوا بطعامه سَفَاري لأمه وأخته بدل أن يأكل. لاحظت أن قدرته اللغوية الإنجليزية ممتازة، وأنه ماهر بمعظم ما يهم من الأعمال.
اتفقنا أن يأتيني بالوثائق خاصته من البيت وأحاول له ما استطعت. وبعد ستة أشهر حصلت له على القبول، وبعد يومان من ذلك اتصل بي وقال:
“إننا في البيت نبكي من الفرح والله”
وبعد سنتين نشروا اسمه في مجلة نيويورك تايمز كأصغر خبير بالتكنولوجيا الحديثة.. سعدنا بذلك أنا وأهلي كثيرا.
وقامت زوجتي بأخذ الڤیزا لأمه وأخته دون علمنا، وبعد أن رأى هذا الشاب أمه وأخته أمامه في أمريكا لم يستطع التكلم ولا حتى البكاء!
لتكملة القصة اضغط الرقم 4 في السطر التالي