دخلت الغرفه بتعب قربت على الفراش جلسة مسكت الهاتف وجدت أحد باعت ليها رساله فتحتها وجدت صورتها مبعوته وهي لبسه بحملات وبشعرها ومكتوب تحتها
غرام بتلف علشان تدخل شهقت برعب لما وجدت ادهم خلفها رجعت خطوه للخلف سندت بيدها على التربزين لفت وجهها نظرة إلى الأرتفاع اللي ما بنها وبين الأرض بخوف ولفت إلى ادهم
: ابعد أنا… عايزه اعدي
: كنتي بتكلمي مين
: محدش دي.. دي واحده صحبتي
: هاتي التليفون
هزت رأسها بدموع: لا
ادهم مسك زرعها جامد
: هاتي التليفون بقولك
أخذه منها نظرة إليه بخوف لسوء الحظ هاتفها رن فتح ادهم الهاتف
أتاه الرد: متخفيش يا حبيبتي أنا..
ادهم بجنان عند سماع هذه الكلمه
: حبيبت مين يا روح”” دا هطربق الدنيا فوق دماغك
الشاب قفل بخوف من ادهم سحبها من شعرها ودخل الغرفه
: مين ده
غرام ببكاء: معرفش هو مين والله بس هو معايا في جروب الدفعه وعمال يرن عليا بقاله فتره
تركها بحد قرب على الكومودينه طلع السجاير أخذ واحده وضعها في فمه وفضل يشربها بعصبيه هو بيشرب من غير ما حد من اهله يعرفه
قربت غرام على الفراش ببكاء نامت وحضنت الحاف وكتمت بكاءها فيه بخوف
في صباح تاني يوم استيقظ ادهم يشعر بثقل عليه وجدها نائمه على زراعه ويدها على صدره فضل بصصلها يتأمل ملامحها الهدئه حاول يبعدها عنه مسكت فيه أكتر ومسحت وجهها في كتفه بصلها بتوتر رفع أيده الثانيه وزاح شعرها اللي نازل على وجهها
بعد فتره استيقظت على صوت طرق الباب أغلق ادهم عينه مدعي النوم قامت غرام لم تلاحظ أنها كانت نائمه في حضنه طول الليل فتحت الباب وهي تمسح أعينها وجدت فتاة تقف أمامها نظرة الفتاة إلى غرام من الأعلى للأسفل
: الأكل جاهز صحي ادهم وانزله علشان تفطره بيقولك عمي
: ماشي
الفتاة سارة دخلت غرام بستغراب فمن تكون هذه الفتاة أغلقت الباب قربت على ادهم وقفت أمامه
: اصحيه أزاي ده
مده اديها وضعتها على كتفه هزته بخفه
: ادهم.. ادهم يلا قوم باباك بعت حد يصحيك
في ثانيه كانت مشدوده على الفراش وادهم فوقيها
: أنتي بتعملي إيه في اوضتي.. دخلتي هنا ازاي
بصت غرام في عنيه ولم تستمع ولا كلمه من حديثه ميل ادهم دفن وجهه في عنقها حاول يوترها أكثر ارتبكت غرام وحاولت تبعده عنها
: احم ادهم عمي بعتلك علشان تنزل تفطر
بعد عنها وقوم من على الفراش فضلت غرام مكانها وضعت اديها مكان قلبها الذي ينبض بشده
: قومي اجهزي أنتي كمان
: حاضر
دخل ادهم المرحاض قامت غرام طلعت ملابس وضعتها على الأريكه ورتبت الفراش وجلسة تنتظره
خرج وهو لافف المنشفه حول خصره شهقت غرام بخفه ووضعت يدها على اعينها
: أنت ازاي تخرج قدامي كده
قرب ادهم على الفراش وهو عاقد حجبيه بستغراب
: حد قالك قبل كده أني جوزك وعادي اخرج قدامك كده
: حتا لو جوزي مينفعش تخرج قدامي كده لازم تعرف أني بقيت عايشه معاك في نفس الأوضة
: بس دي اوضتي واعمل فيها اللي أنا عايزه متنسيش أنك أنتي اللي جايه عليا مش أنا اللي جاي عليكي يلا بلاش كلام كتير وقومي ادخلي غيري علشان منعوقش عليهم تحت
أخذت ملابسها ودخلت المرحاض خرجت بعد فتره لم تجده نظرة إلى نفسها بإبتسامة
في الأسفل جلس الجميع على الطوله حمدان على رأس السفره وبجانبه من على اليمين زوجته عزه وبجانبها ولده الكبير فارس وزوجته مروه والجانب الأخر يجلس ادهم وبجانبه كرسي فارغ لزوجته وبجنبه فريال
بداء الجميع في تناول الطعام معاده ادهم كان يشعر بالغضب من تاخير غرام انتبه من صوت اقدمها وهي نزله بسرعه وكان أحد يجري خلفها رفع عينه ينظر للباب دخلت غرام بإبتسامة
لتكملة القصة اضغط الرقم 4 في السطر التالي 👇