منوعات
يقول أحد الإخوة من قرى الجزائر : في سنة 1994، مرضت ابنتي، وكان عمرها أربعة عشر عامًا،
وبعد ثلاثة أيام، أمرني الطبيب الذي أجرى العملية الجراحية لابنتي بمغادرة المستشفى، فطلب مني الشاب الذي التقيته أول يوم أن تمكث الطفلة في بيته
أسبوعًا آخر حتى تسترد عافيتها وتستكمل نقاهتها، لأن السفر متعب والمسافة بعيدة!!
استحييت من كرمه وخيره، وقولت له سنعود لقريتنا افضل لكنه اصر اصرارا شديدا واستجبت له، ومكثت في ضيافته سَبع ليالٍ، وكانت زوجته تخدم ابنتي
وكان هو وأولاده يترفقون بي وبابنتي ويعاملونني بمنتهى الرقة واللطف والأدب !!
وفي الليلة السابعة، لمّا وضعوا الطعام على المائدة، وتحلقوا للعَشاء، امتنعت عن الطعام، وبقيت صامتًا لا أتكلم ..
قال لي الشاب : كُلْ يا عم، كُلْ، ما ألمَّ بك ؟!
لتكملة القصة اضغط الرقم 6 في السطر التالي