قصة نباش القبور ورحمة الله عزوجل به
وقد أخرج البخاري هذه القصة من حديث حذيفة وعقبة بن عمرو أيضا عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «كان رجل فيمن كان قبلكم كان يسيء الظن بعمله، فقال لأهله : إذا أنا مت فخذوني فذروني في البحر في يوم صائف ففعلوا فجمعه الله، ثم قال : ما حملك على الذي فعلت ؟ فقال : ما حملني إلا مخافتك فغفر له».
وفي طريق آخر : «أن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة أوصى أهله إذا أنا مت فاجمعوا لي حطبا كثيرا وأوقدوا فيه نارا حتى إذا أكلت لحمي ووصلت إلى عظمي فامتحشت فخذوها فاطحنوها ثم انظروا يوما فذروني في اليم، فجمعه الله فقال : له لم فعلت ذلك ؟ قال : من خشيتك، فغفر الله له» قال عقبة بن عمرو أنا سمعته – يعني النبي صلى الله عليه وسلم – يقول ذلك ، وكان نباشا .
فهذا الرجل ظن أن الله لا يقدر عليه إذا تفرق هذا التفرق فظن أنه لا يعيده إذا صار كذلك وكل واحد من إنكار قدرة الله تعالى وإنكار معاد الأبدان وإن تفرقت كفر .
لتكملة القصة اضغط الرقم2👇