قصص وروايات
قصة حقيقية من إحدى سجون عائلة الاسد يقول السجين في زنزانتنا التاسعة عشرة في مطار المزة العسكري

قصة حقيقية من إحدى سجون عائلة الاسد يقول السجين
في زنزانتنا التاسعة عشرة في مطار المزة العسكري، كانت رائحة لح@م عبد الحي المحتر@ق تزيدني يقيناً أنه لن يكون هناك راحةٌ طالما نحن أحياء .
الشمعة اسم أشد رع@باً من كل أسلحة الأرض فتكاً ومو@تاً
كان عبد الحي حامل الشهادة العليا في الكيمياء قد أمضى معنا ٢١ يوماً روى لي
خلالها كيف اعتقلوه في كمين على طريق عربين، ومنذ لحظة وصوله يخرجونه كل يوم ويشبحونه لأكثر من ساعتين ُيكملون سل@خَ جسده الذي لم يتبقى منه شيء ليعود بعدها والد@م ينزّ من كل مسامة فيه.
بعد أن ذاق معنى الألم والتعذ@يب الشديد أصبح يخاف من موعد قدومهم وعلى وقع اقتراب أصواتهم يحاول أن يزحف لإحدى زوايا الغرفه وينظر إليّ ودموعه تسبق كلماته.
لتكملة القصة اضغط الرقم 2 في السطر التالي