تروي فتاة كيف انقلبت حياتها راسا على عقب تقول كنت فتاة طبيعية اعيش وسط عائلتي البسيطة كان لي ابن عم اتجاذب اطراف الحديث معه ويمازحني وأمازحه كان متعلقا بي ويحبني حبا اعتقد ان ثمرته ستكون زواجنا.
لكن لم اكن أكن له مشاعر اكثر مما أكن لأخي تقول بعدما صار قادرا على الزواج تقدم لخطبتي وكله ثقة بقبولي ولكنهم فوجئو برفضي له وقد آلمني هذا ايضا فلم اكن اريد ان اجرح مشاعره .زوجة عمي لم تتقبل رفضي لولدها اسمعتني كلاما جارحا وهددتني.
تقول كنت أظن اننا سنتجاوز هذه الحادثة ففي الأخير نحن عائلة واحدة ولكن هذا الأمر رسم منعرجا اخر لحياتي وحياة عائلتي .بعد أيام عدة بدأ يصيبني صداع في رأسي وألم في عضلاتي جسمي تقول كنت اقوم بتنظيف المنزل حتى سقطت على الأرض مغمى علي استيقظت لأجد نفسي في فراشي .
حاولت التكلم مع أهلي لكن لم أستطع ذلك كأن فمي كان مغلقا بخيط وابرة ورجلاي مشلولتان لم أستطع تحريكهما تم نقلي الى المستشفى وقضيت اسبوعا كاملا والأطباء يكشفون علي ويقومون بتحاليل دون جدوى او فكرة عن حالتي تعرضت لوخز ابر وحقن مختلفة انواعها دون فائدة طلبو من أهلي اعادتي الى المنزل .
تقول احضرو لي راقيا الى المنزل اختلطت عليه حالتي بين سحر او مس كان يقرأ القران وانا اتخبط واحس بالم شديد ونار تاكل جسمي وكان روحي ستخرج مع كل آية يتلوها مرت الايام والشهور وانا على حالتي هذه حتى اتى ذلك اليوم الذي دخل فيه أخي ومعه الشيخ الراقي ويحمل صورة
لتكملة القصة اضغط الرقم 2 في السطر التالي
