ما حكم صيام من لا يصلي؟ لتكملة التفاصيل اضغط الرقم 2في السطر التالي الصلاة والصيام من أركان الإسلام الأساسية، فلا يصح إسلام المرء بدون الإقرار بهما والعمل بهما. ومع ذلك، يكثر التساؤل حول حكم صيام من لا يصلي، فهل يصح صيامه أم لا؟ حكم ترك الصلاة في الإسلام اتفق علماء المسلمين على أن الصلاة ركن أساسي من أركان الإسلام، وتركها من أعظم الذـ,,ـنوب. وقد جاء في حديث النبي ﷺ: لتكملة التفاصيل اضغط الرقم 3 في السطر التالي “العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر” (رواه الترمذي والنسائي). ويرى بعض العلماء أن ترك الصلاة كفر مخرج من الملة، بينما يرى آخرون أنه ذنب عظيم لكنه لا يصل إلى الكفر الأكبر، ولكنه في جميع الأحوال إثم عظيم وخطر كبير على الإنسان في الدنيا والآخر حكم صيام من لا يصلي اختلف العلماء في حكم صيام من لا يصلي: لتكملة التفاصيل اضغط الرقم 4 في السطر التالي رأي الجمهور (الشافعية، والمالكية، والحنفية): صيامه صحيح لكنه ناقص الأجر يرى جمهور العلماء أن من صام ولم يصلِ فصيامه صحيح لكنه ناقص الأجر، لأن ترك الصلاة من الكبائر العظيمة. الله تعالى قال عن الصيام: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ (البقرة: 183)، فكيف يكون الصيام مقبولًا إذا كان العبد تاركًا للصلاة التي هي عماد الدين؟ لتكملة التفاصيل اضغط الرقم 5 في السطر التالي رأي الحنابلة وبعض السلف: صيامه غير مقبول ولا يصح يرى بعض العلماء أن من ترك الصلاة كافر كفرًا أكبر، وبالتالي لا يقبل منه أي عمل، بما في ذلك الصيام. استدلوا بقول الله تعالى: ﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا﴾ (الفرقان: 23).